من هو الشيخ محمد إسماعيل الأزهرى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه: قدمت لنا إذاعتنا المباركة - إذاعة صوت الإيمان - فضيلة الشيخ محمد إسماعيل الأزهرى حفظه الله من خلال دورة جديدة بعنوان " حياة المسلم" يتناول فيها الشيخ مادتى العقيدة والفقه ،

فأردت أن أقدم الشيخ لإخواننا من باب قول سعيد بن المسيب رحمه الله : "إن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تأخذوا دينكم"  

هو فضيلة الشيخ الفقيه أبى عبد الرحمن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الأزهرى السلفى السكندرى المصرى . درس الشيخ فى الأزهر الشريف وتخرج فى إحدى كلياته " الإعلام - قسم لغة عربية "

- وهو إمام وخطيب مسجد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ( مؤسسة تعليمية تابعة لجامعة الدول العربية) - ومقرها فى أبى قير - الإسكندرية - مصر.  
والشيخ محمد حسن الصوت جدا فى القرآن الكريم ، خاشع ، مؤثر ، أحب الصلاة خلفه بطريقة غير متصورة . والشيخ من الذين يُرجع إليهم فى الخصومات والمنازعات للفصل بينهم ، إذ أنه له وجاهة فى الرأى ، وأدب فى المحاورة والشيخ له دروس فى مساجد أبى قير بالإسكندرية ، منها :

  1- دروس الفقه : يوم الجمعة بعد صلاة العشاء - بمسجد مصعب بن عمير ، وعامة حضوره الشباب ، إذ أن الشيخ قريب منهم جدا ، يحبهم ويحبونه
2- درس الرقائق : يوم السبت بعد صلاة العشاء - بمسجد التقوى ، وهذا المسجد من أعيان مساجد الدعوة السلفية بالإسكندرية ، حيث انطلقت منه الدعوة فى السبعينيات ، وكان يحاضر فيه الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم ، صاحب كتاب علو الهمة ، والشيخ الدكتور ياسر برهامى ، والشيخ الدكتور سعيد عبد العظيم ، وغيرهم .
وقد أنهى الشيخ فى هذا المسجد شرح كتاب التوحيد ، جزاه الله خيرا 
 3- دروس فى مسجد الأكاديمية ، لا أعلم جدولها  

ومن لطيف القول ، أن الشيخ محمد هو أول من التقيت معه من الأسرة السلفية ، وأعجبنى سمته جدا - وكان آنذاك فى الثلاثينيات من عمره - وكنت وقتئذ حدثا صغيرا لم أتجاوز الخامسة عشر من عمرى ، فدلنى على الطريق ، وأرشدنى إلى طلب العلم ، وعلمنى كيف أخلص العمل لله ، وله علىَّ أفضال لا تحصى كثرة ، جزاه الله خيرا 

ومن لطيف القول أيضا ، أن الشيخ محمد باشر بنفسه عقد زواجى ، على رغبة منى ، وكان له كلمة طيبة فى هذا الحفل - لعلى أرفعها على المنتدى فيما بعد - وصلى هو بنا صلاة العشاء ، فكملت بذلك الفرحة وتمت البهجة !
 
وقد أوذى الشيخ فى الله كثيرا ، وهذا شأن كل من يتصدر للدعوة إلى الله لا سيما فى ظل النظام الغابر الذى حكم مصر ثلاثين عاما ، ثبتنا الله وإياه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق