ترجمة سيدى الشيخ يسرى محمد عوض .. أشهر المجازين فى مصر

إتحاف القراء الأماجد بترجمة الشيخ
يسرى عوض عبد الواحد
  إعداد تلميذه / سعيد أبو العلا حمزة

الحمد لله منزل الفرقان والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خاتم الأنبياء وسيد القراء محمد بن عبد الله وآله ذوى الشرف والعلاء وصحبه السادة الأعلام النبلاء وبعد:
فهذه ترجمة مختصرة مقتصدة لفضيلة الشيخ السابق والمقرئ السامق أبى عبد الرحمن يسرى بن محمد بن عوض آل عبد الواحد المقرى السكندرى المصرى، مصدرها التلقى من الشيخ وإفادة بعض تلاميذه المقربين ، نذكر فيها طرفا من حياته ورحلته فى طلب علم القراءات وشيوخه وطلابه ونتفا من أقواله وشيئا من أخلاقه وآدابه وثناء أهل العلم عليه و أحبابه ، وهذا أوان الشروع فى الترجمة والله الموفق للمنطق الحسن والصدق فى النقل وهو الهادى إلى سواء السبيل
اسمه:
هو فضيلة الشيخ المقرئ المسند المجوِّد المتقن المحرر المدقق المربى الجامع للقراءات العشر من طرق الشاطبية والدرة وطيبة النشر أبو عبد الرحمن يسرى بن محمد بن عوض بن عبد الواحد المقرى السكندرى المصرى حفظه الله تعالى ، المجاز بأعلى الأسانيد فى القراءات العشر الصغرى والكبرى وحروف الأربع الشواذ والأستاذ بمعهد القراءات بالأزهر الشريف وأستاذ القراءات بمركز الأستاذ الدكتور أحمد عيسى المعصراوى شيخ عموم المصرية للقراءات والدراسات القرءانية والمقرئ المقدم بثغر الإسكندرية وواحد من أشهر مائة مقرئ للقراءات االعشر فى مصر حرسها الله ، بلد القراء وسادة الإقراء.
مولده:
ولد فضيلة الشيخ يسرى بضاحية الظاهرية فى مدينة الإسكندرية يوم الإثنين الثانى والعشرين من جمادى الأول عام 1387 هـجرية والموافق الثامن والعشرين من شهر أغسطس عام 1967 ميلادية ، أطال الله بقاءه وأمتعنا بعمره ونفعنا بعلمه آمين.

حياته العلمية:
أحب فضيلة الشيخ يسرى القرآن الكريم وحفظه على يد الشيخ حسن أبو شبانة ثم طلب علم القراءات فتلقى شروح المتون العلمية فى القراءات على الشيخ الفرماوى وحفظ المتون الثلاثة ( الحرز والدرة والطيبة).
والتحق الشيخ يسرى بمعهد القراءات فتفوق فيه وأتم مراحله الثلاثة وحصل على شهادة التخصص فى القراءات ولم يكتف فضيلة الشيخ بذلك بل التحق بكلية القرآن الكريم بطنطا – جامعة الأزهر- ثم تخرج فيها ثم عين أستاذا بمعهد القراءات بالإسكندرية.
قرأ الشيخ يسرى على شيوخ كثيرة واستفاد منهم وأجيز من أكابر أساتذة الإقراء بمصر والذين اشتهروا بالإتقان فى الأداء والعلم الراسخ فى فن القراءات وعلومها ، ولم يكن يهتم الشيخ يسرى وقتئذ بجمع الأسانيد والاشتغال بتحصيل العالى منها فقط ، بل كان الأهم لديه هو إتقان القرآن وتحرير مسائل علم القراءات مهما كلفه ذلك من الوقت والجهد والمال لله تعالى – ولا نزكى على الله أحدا- ولم يتصدر للإقراء فى بداية الطلب ، فبارك الله فى نيته وطِلبته وجاءته الأسانيد العالية بعد ذلك تسعى وذاع صيته واشتهر بالإتقان وبذل الأوقات وحسن الأدب ولين الجانب.
قرأ الشيخ يسرى على فضيلة الشيخ المُعَطر عبد الحميد السيد عنتر رحمه الله ، شيخ مقرأة مسجد العطارين بالإسكندرية ، والشيخ يسرى يعتز بإجازته منه وطلب منى أن أصدر قائمة شيوخه به (هذا مع نزول إسناده)؛ إذ أنه شيخه الأول فى القراءات العشر الصغرى واستفاد منه كثيرا فى دقائق هذا الفن وكثيرا ما يثنى الشيخ يسرى عليه كثيرا ويترحم عليه وكثيرا ما يقول : قال الشيخ عبد الحميد عنتر كذا ... تعلمنا من الشيخ عبد الحميد كذا
قلت (كاتب الترجمة): وهذا من أدب الشيخ الرفيع وحسن خلقه واعترافه بالجميل الذى عليه درج وعليه يربينا وينشئنا ، فاعرف ذلك يا رحمك الله.
وذكر لى الشيخ – وهذا من طريف ما وقع له- أنه ابتدأ القراءة بالقراءات العشر الصغرى من الشيخة المتقنة إنصاف وكانت عالية الإسناد رحمها الله ، وكانت تقرئ بالجمع ولكن بتقطيع الآية طويلة إلى مقاطع قصيرة تيسرا على الطلاب – هذا مع شدتها رحمها الله- ولم تكن تجمع الآية كلها ، فظن الشيخ ذلك قصورا .
يقول الشيخ: فظننت ذلك قصورا فى العلم – غفر الله لى – ولم يكن هناك من يرشدنى ويعلمنى أن هذا ليس له دخل فى إتقان الصنعة، وكان هدفى الوحيد إتقان العلم ، فسمعت عن الشيخ عبد الحميد عنتر وأنه يقرئ بالجمع أيضا ولكن بجمع الآية كاملة ، فتركت الشيخة إنصاف عالية الإسناد وذهبت إلى الشيخ عبد الحميد عنتر وهو نازل الإسناد جدا ولكنه كان عالما محررا ، فأصبت خير كثيرا وغنمت مغانم علمية عظيمة وأثابنى الله فتحا قريبا فى القراءات وكافئنى سبحانه خير مكافأة وعلم منى صدق نيتى وأسأله الإخلاص فيسر لى أكابر العلماء وأعلى الأسانيد ، فلم يفتنى الإتقان ولم يفتنى الأسانيد العالية ، فالمهم الإتقان فى المقام الأول ، أما الأسانيد بدون علم أو إتقان فهو من العبث الذى ابتلينا به فى هذا الزمان.
قلت : وهذا أيضا ما يربينا عليه الشيخ ويكرره علينا دائما ، فصوب لنا بذلك القصد ، فاعلم ذلك وزنه بميزان الشرع .
وقرأ الشيخ أبو عبد الرحمن على ثلة من العلماء الأجلاء محررى هذا الفن ويأتى فى مقدمتهم تأريخا العلامة المحرر المدقق صاحب التصانيف الماتعة والأبحاث الدقيقة اللامعة أستاذ العصر الشيخ عبد الرزاق على موسى رحمه الله ، عضو لجنة تصحيح المصاحف ومراقبة التسجيلات بالمدينة المنورة ومقرئ القراءات العشر الكبرى والصغرى فى مصر والكويت.
سافر إليه الشيخ يسرى فى قويسنا وهى بلدة تابعة لمحافظة المنوفية وقرأ عليه القراءات العشر الكبرى فى فترة طويلة ، واستفاد منه استفادات عظيمة جدا كان لها أعظم الأثر فى تكوين شخصية الشيخ يسرى العلمية؛ فقد أضحى الشيخ مولعا بالتحريرات وأسانيد القراء وطرقهم والصحيح منها والضعيف ، والمقرؤء به وترجيحات أهل الأداء وورث أيضا الشيخ أبو عبد الرحمن من شيخه الدقة وطول البحث والإتقان فى الأداء والأمانة فى الإقراء.
يقول الشيخ: كنت أسافر إلى سيدى الشيخ عبد الرزاق فى بلدته قويسنا فلا أتعلم أحيانا كثيرا إلا الآية والآيتين بجمع القراءات العشر وكان ذلك لتدقيق الشيخ وبذله الرائع فى تأدية واجب هذا العلم بنشره على الوجه الذى يرضى رب العالمين ، رحمه الله رحمة واسعة.
قلت : أجيز الشيخ يسرى من الشيخ عبد الرزاق رحمه الله بالقراءات العشر الكبرى وهو يعد من أبرز تلامذة الشيخ ويذكر فى تلاميذ الشيخ المتقنين حال ترجمته ، ولله الفضل وحده.
وقرأ الشيخ يسرى أيضا على أستاذ الأساتيذ العلامة الإمام القدوة الشيخ المعمر ملحق الأجداد بالأحفاد والأكابر والأصاغر إبراهيم شحاثه السمنودى رحمه الله تعالى ، واستفاد منه كثيرا و للشيخ سؤالات علمية مسجلة مع الشيخ السمنودى ، وقد قرأ عليه الشيخ بحروف الأربع الشواذ إلى سورة الأعراف فقط كما أقرأه شيخه حنفى السقا.
قلت : أوصانى الشيخ يسرى بذكر منتهى القراءة (سورة الأعراف) ليعرف الناس ذلك وللأمانة فى النقل فجزاه الله خيرا.
وقرأ الشيخ أبو عبد الرحمن على الشيخ العلم الدكتور عبد الباسط هاشم حفظه الله تعالى بالقراءات العشر الصغرى والكبرى وحروف الأربع الشواذ.
وقرأ الشيخ يسرى بالقراءات العشر الصغرى على الشيخة المقرئة المعمرة مسندة العصر العالمة الميمونة أم السعد بنت محمد بن على بن نجم رحمها الله تعالى وهى عن التعريف غنية وسيرتها العطرة منتشرة بهية.
وقرأ أبو عبد الرحمن بالقراءات العشر الصغرى على الشيخ مصباح بن إبراهيم الدسوقى بعض القرءان وأجازه بالباقى.
وقرأ بالقراءات السبع من طريق الشاطبية على فضيلة الشيخ يونس الغلبان الدسوقى.
وقرأ الشيخ على الشيخ عبد الفتاح مدكور برواية حفص.
ونختم هذه الرحلة العلمية العطرة التى طاف فيها بنا الشيخ يسرى ببساتين القرءان وأعلام الزمان فى القراءات بالشيخ المقرئ المعمر زكريا الدسوقى والذى قرأ عليه إلى آخر سورة طه بالقراءات العشر الكبرى وأجازه بأعلى إسناد على وجه الأرض فيما يعلم.
قلت : وبذا يكون إسناد الشيخ يسرى مساوٍ فى علوه لإسناد الشيخ العلامة محمد عبد الحميد عبد الله شيخ الإقراء الإسكندرية ، وهى منقبة أردت التنويه بها.

علاقات الشيخ :
والشيخ تجمعه علاقات طيبة زكية بشيوخ الإقراء وعلماء القراءات المبرزين فى مصر والسعودية والشام منهم :
- الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوى شيخ عموم المقارئ بالديار المصرية وله معه لقاءات علمية ومناقشات فى فن القراءات وعلومها وتحريراتها.
- الشيخ العلامة المدقق محمد تميم الزعبى حفظه الله تعالى ، أستاذ القراءات بمسجد النبى صلى الله عليه وسلم.
- الشيخ الدكتور أيمن رشدى سويد حفظه الله تعالى وله مع الشيخ مهاتفات.
قلت: نحبهم فى الله ونوقرهم وندفع عنهم ، فهم القراء ؛ فحبهم من أوثق عرى الإيمان ، وإجلالهم من إجلال الله كما ورد بذلك الخبر الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تلاميذ الشيخ :
الشيخ يسرى له تلاميذ كثيرة يخطئهم العد ، منهم من أتم القراءة على الشيخ بالقراءات العشر الكبرى أو القراءات العشر الصغرى أو الروايات المفردة ومنهم من هو بصدد القراءة إلى وقت تحرير هذه الترجمة ، رفع الله قدر صاحبها.
والشيخ يقرأ عليه الرجال وكذلك النساء- بالضوابط الشرعية- ليس فى مصر وحدها بل من شتى دول العالم من خلال الهاتف أو الشبكة العنكبوتية ، وهذا خلاف الذين يتلقون على يديه شرح متون القراءات من طلاب معهد القراءات ومراكز ودور تعليم القرءان فى الإسكندرية.
قلت: عندما أردت الشروع فى إعداد هذه الترجمة للشيخ ، أوصانى فضيلته بتدوين أسماء تلاميذه الذين قرأوا عليه والذين ما زالوا يقرأون عليه إلى الآن وسوف تضاف أسماء كل من يقرأ على الشيخ تباعا مع تحديث الترجمة بإذن الله تعالى.
أولا: المجازون بالقراءات العشر الكبرى:-
الشيخ المقرئ النحوى أبو عمرو أحمد بن سعد السكندرى وهو أول من قرأ على الشيخ وأجيز منه وهوأنجب طلابه ومعروف بالإتقان
- الشيخ طاهر الأسيوطى ، وهو من المتقنين.
ثانيا : المجازون بالقراءات العشر الصغرى:-
- الشيخة أم عمار سمية بنت أحمد محمد حسن
- الشيخة منال محمود الحفناوى
- الشيخة هدايات حسن مصطفى عوف (الحائزة على جائزة المعلمة الأولى على مستوى العالم العربى )
- الشيخة حنان أحمد حمدى السيد جمعة
- الشيخة إشراق السعد محمد أحمد سلامة
- الشيخة سلوى الصفتى
ثالثا: المجازون بإحدى أوبعض الروايات أو بعض القراءات:
- أشرف خميس عثمان ( عاصم)
- ياسر سعيد الجوهرى (عاصم)
- محمد رزق
- جيهان عثمان (عاصم)
- جهاد علام محمد إسماعيل (عاصم) (عضو بالمنتديات باسم : خادمة القرآن الكريم)
- سلوى الأنور
رابعا: الذين ما زالوا يقرأون على الشيخ بالقراءات العشر الكبرى:
- فضيلة الشيخ أنور غازى
- الشيخة منال الحفناوى
- الشيخة سلوى الصفتى
خامسا: الذين ما زالوا يقرأون على الشيخ بالقراءات العشر الصغرى:
-
سعيد أبو العلا حمزة (كاتب الترجمة)

- أشرف خميس

- محمد رزق

- خديجة ابنة الشيخ العلامة

الدكتور محمد بن إسماعيل المقدم

حفظه الله تعالى.

- سلوى الأنور
- فاطمة حسن
- هويدا عبد الحى إسماعيل
رابعاً: الذين ما زالوا يقرأون على الشيخ بإفراد الروايات أو القراءات:
هم كثير بفضل الله لا أعرف منهم إلى الآن إلا الفقير كاتب الترجمة (رواية حفص من طريق المصباح)
ملحوظة: سوف تستوفى جميع أسماء الطلاب والطالبات تباعا بإذن الله.

أخلاق الشيخ حفظه الله:
يتمتع الشيخ يسرى حفظه الله تعالى بسمت هادئ وخلق طيب رائع مع من يتعدى عليه فى القول أو يسيئ إليه ، فعليك أن تعرف كيف هو مع شيوخه والعلماء و المتأدبين من طلاب العلم .
وقد جمع الشيخ يسرى جملة من الأخلاق الرفيعة والآداب القويمة ويظهر ذلك فى حسن أدبه و موافاة الناس قدرهم وبذله للعلم وديانته وبره بأمه وتعففه عن المكاسب الدنيئة وإتقانه وسعة علمه وإطلاعه فى فن القراءات ، يعرف له ذلك أقرانه فى العلم وكل من جلس إليه ، عليه سمت القراء الأوائل ، وتلمح فيه أمارات الإخلاص وله مواقف حسنة رأيتها وعلمتها فى بره البالغ بأمه رحمها الله .
قلت: هذا حق أردت ذكره لأوفى نقيرا من حقه علينا ولا نزكى على الله أحدا.
بعض أقوال الشيخ:
الإخلاص طريق الإتقان
القراءات تحتاج إلى وقت طويل وجهد ليس بالهين
سئلته مرة عن تكلف القراء فى قراءة القرآن فقال: التكلف تضييع للأوقات والأعمار ويدل على فراغ هؤلاء وخلوهم من العلم.
قلت: إى والله! ، صدق الشيخ
ثناء العلماء عليه وثناء أقرانه من الشيوخ وتلامذته:
روى لى من أثق به أنه جرت مكالمة هاتفية بين الشيخ يسرى والشيخ تميم الزعبى حفظهما الله ، فقال الشيخ يسرى : السلام عليكم يا مولانا ، أريد أن أسالك مسألة صغيرة.
فرد الشيخ الزعبى ملاطفا: صغيرك كبير يا شيخ يسر ى!
وكتب الشيخ أحمد سعد فى نص إجازته لطلابه عند ذكر الشيخ يسرى وقرأت على فضيلة الشيخ المقرىء المحرر أبى عبد الرحمن يسرى بن محمد بن عوض بن عبد الواحد السكندرى حفظه الله تعالى، المقدم بين القراء ، وصاحب المقام الرفيع فى الإقراء ، الذى قرأ القرآن بالقراءات العشر الكبرى على فضيلة الشيخ زكريا بن محمد بن على بن عبد السلام الجماجمونى الدسوقى الشهير بــ (زكريا الدسوقي) بسنده المذكور إلى ابن الجزرى.
قلتُ (الشيخ أحمد سعد): والشيخ يسرى أول من قرأت عليه القرآن بالقراءات العشر ، فأخذت عنه اللباب والقشر، فجزاه الله عنى خيرا ؛ فقد أشبعنى من هذا الفن فأمرى ، وسقانى من تحريراته الدقيقة شرابا سائغا فأروى).
وقد نظمت (سعيد حمزة) أبيات قلت فيهن:

ألم تر أن الشيخ يسرى نور هو فى الظلام يسري

وبحـــــــــر خضم فى علمـــــــه ونهـــــــر هو للخير يجــــــري

وروض نضير فى سمته وعَلَمٌ هو يا ليت يدرى

شكا التواضع من فعله وقال: من لى بالشيخ يسري

قلت: هذا طرف يسير من سيرة شيخنا ومولانا وأستاذنا أردنا به التعريف الموجز بالشيخ ،

قال بعض السلف: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم.
ملحوظة : استفدت بعض أسماء شيوخ وتلاميذ الشيخ يسرى ، من ترجمة أعدتها الأستاذة جهاد علام ، إحدى تلميذات الشيخ يسرى وعضو نشط فى منتديات الشيخ يسرى محمد عوض القرآنية.

هناك 3 تعليقات:

  1. صدقت والله فيما قلت والشيخ اكبر من ذلك بكثير فله صبر وحلم عجيب وحبه للعلم كبير
    ومن ميزات الشيخ العظيمة انك اذا سالته في مسألة يفرح ويشرحها بكل فرح وسرور
    وهو بكالنهر الكبير تغترف منه ولا ينضب ويعطي كل ما لديه لا يخفي عن تلاميذه اي معلومة
    بل هو بحر من العطاء وانا اشبه عطاءه بعطاء الام التي تعطي بلا حساب ولا انتظار مقابل وبفرح مهما كان الالم
    وعنده جلد عجيب وصبر على العلم والتعليم
    بارك الله لنا في علمه وعمره ونفعنا بعلمه

    ردحذف
  2. cabdicasiscabdiraxman720@gmail.com

    ردحذف